الصورة

إلى الشرق والشمال من درعا بـ 20 كم . تتركز آثارها فب منتصف البلد القديم لم يبق منه إلا القليل من المساكن القديمة الظاهرة والآخر مدفون تحت سطح الأرض وما ظهر منه تعرض للهدم نتيجة التوسع العمراني . بها برك وآبار ومدافن قيمة.وعلى بعض حجارة الأبنية زخارف وكتابات

تتربــع علـى قمة تلة قديمة، وتظهر مئذنة جامعها علـى باقي القرى المجاورة لها ومـن مسافات بعيدة، تتميز بسهــولها الخضراء والمزارع المختلفة التــي تحيط بالقرية مـن كل الجهات

قرية الصورة درعا

  التقت بتاريخ 1/4/2013 السيد “خالد محمد الحريري” أستاذ فـي مـادة التاريخ فـي ثانوية البــلدة، الــذي تحدث عن سبب تسمية قرية “الصًَورة” بـهذا الاـسم، قائلاـ: «تعــد مـن أهم المدائن القديمة فـي المحافظه، واصل التسمية وكلمة “الصورة” تقول إحدى الروايات القديمة، انه يوجد صورة للشمس مـنحوتة علـى حجر أثري قديم لذاك سميت الصورة، وهناك رواية أخرى تقول ان البــلدة كـانت مكـاناً للرعي، وهؤلاـء الرعاة كـانوا يعمـلون أسواراً او سياجاً حول الاـغنام والمـاشية لتنام فـيها وتحميها مـن الحيوانات المفترسة، والتسمية لدى البدو والســكـان القدمياه الصورة او الصيرة، وهنا جاءت التسمية الصورة»

الموقع

عن حدود قرية “الصورة” والتاريخ الخاص بهـا تحدث الاـستاذ “محمد عبد الرحمـن الحريري” رئيس البــلدية قائلاـ: «تقـع قرية “الصورة” بين مديــنة “الحراك” وبلدة “علمـا”، عدد سك حيث حيث انها 6500 نسمة، تتبع إدارياً الى مـنطـقة “ازرع” ناحية “الحراك”، وتبعـد عن مديــنة ““درعا”” مسافة ثلاـثين للكيلومتراً شمـال شرق، وتبعـد عن مديــنة العاصمة دمشق تقريبا ثمـانين للكيلومتراً جنــوباً.

وتربض علـى هضبة تحيط بهـا سهــول ممتدة فـي الغــرب والجنــوب

وعلـى ارتفاع 1200م عن سطح البحر، حدودها مـن الشمـال قرية “نامر”، ومـن الجنــوب قرية “الغـارية الشــرقة”، ومـن الشــرق قرية “الحراك”، ومـن الغــرب بلدة “علمـا”، وهـي كمثيلاـتها مـن قرى حوران تعاقبت عليها حضــارات أهمها الفترة الرومـانية، وتضم شواهد واوابد ومباني قديمة تنتمي الى ذاك التاريخ، احداها مبان قديمة مصنوعة مـن الحجر الرومـاني، والقرية الاـثرية القديمة التــي توجد فـي وسط القرية علـى أعلـى تلة فـي القرية، ومـن الناحية التعليمية يوجد فـي القرية خمسة مدارس للتعليم الاـساسي وتحضير ية وثانوية».

DaraaPress.com

تمتاز القرية بحضور و حضور و وجـودها علـى تلة قديمة وتظهر مئذنة الجامع لباقي القرى وهنا يقول مختار القرية “جمـعة الحمود”: «الصورة قرية ريفـية مـن سهــول حوران جنــوب الدولة الاـلجمهــورية السورية، تقطنها عائلاـت تتفرع مـن عشائر احداها “الحريري، البقاعي، الحراللكي الشوامرة، الاـكراد، الفشتللكي، السمـاره”، وتمتاز البــلدة بحضور و حضور و وجـودها علـى تلة قديمة وتظهر مئذنة الجامع لباقي القرى مـن مسافة بعيده، و فـيها سهــول خضراء ومزارع مختلفة تحيط بالقرية مـن كل الجهات، والقرية ملاـصقة بالقرى المجاورة لها مثل “الحراك وعلمـا”، مـا جعل العلاـقات الاـجتمـاعية مـع هذه

المـعاصر التــي تشتهر بهـا القرية

القرى واسعة مـنذ زمـن طويل، فهناك مصاهرة وصداقة وعلاـقات اجتمـاعية قوية».

الشاب “مرهف أحمد الحريري” وهــومـن ســكـان القرية يتحدث عن الوضــع الاـجتمـاعي والاـقتصادي للقرية بالقول: «تعتمد القرية فـي دخلها علـى الزراعة بانواعها، وتربية المـاشية والاـبقار، والناس اعتادوا علـى زراعة مساحات صغيره أمـام مـنازلهم يزرعون فـيها حاجتهم مـن الخضار والجزر والبقوليات والحبوب “الحنطة”، ومـن أشهر الفلاـحين فـي القرية الفلاـح الحاج “عبد الله مرعي الحريري”، الــذي يبلغ مـن العمر فوق 80 عامـا ولاـ يزال يزرع الحبوب بمساحات واسعة، وهناك بعض الاـسر المقيمة بالمدائن للعمـل والتجارة، حيث اتجه مـعظم أبناء وشباب القرية الى التعليم، ونسبة التعليم بين ابتدائي وجامعي تكاد تطابق 80%، نتيجة إيمـان أهل القرية بالعلم كخيار اولي قبل أي تفللكير آخر»

alsora

تشتهر القرية بكثرة مـعامل الرخام وأصحاب المهن كترللكيب الحجر والسيراميك وهنا يقول السيد “أحمد مرعي الحريري”: «تشتهر القرية بكثرة مـعامل البلاـط والرخام وأصحاب المهن، حيث يتواجد فـي القرية اكثر مـن 500 مـعلم وصاحب مهنة ترللكيب الحجر والسيراميك والبلاـط، وهم يتنشرون فـي

مـعظم القرى المجاورة للقرية، ويوجد فـي القرية بعض المـنشآت الصغيره مثل “مـعاصر زيـتون”، و”مصناعة أجبان” ومصناعة مخـلالاـت

كمـا يشتهر أبناء القرية بحبـهم وتعلقهم بالرياضة، وخصوصاً كرة القدم حيث تمـارس فـي القرية عبر الفرق الشعبية التــي تشارك فـي جميع البطولاـت والفعاليات الرياضية التــي تقام علـى مستوى مـنطـقة ازرع، لكن هم بحاجة الى نادٍ رياضي لرعاية هذه المواهب وتنميتها»

“
قرية جميلة تقع في المنطقة الشرقية من المحافظة غربي ناحية الحراك و هي هادئة تزهو بالمناظر الطبيعية الجميلة 

“

منذر