كفر شمس هـي إحدى بلدات محافظة درعـا فـي سوريـة تتبع لمنطقة الصنمين، تعـد بلدة مهمة فـي المنطقة, وتعتبر البلدة جزء من سهل حوران الذي يضم العـديد من المدن والقرى. يقدر عـدد سكانها بـاكثر من 20,000 نسمة جميعهم من المسلمين السنة و تحتوي علـى العـديد من الآثار الرومـانيـة والبيزنطيـة، وتعـد من أشهر البلدات فـي المحافظة بتربيـة الدواجن
سبب التسميـة
اسمها آرامي ويعني المزرعة حيث أن كلمة كفر هـي(مزرعة أو أرض خصبة)، أمـا شمس فنسبة لملك سكنها قديمـا
الموقع والمسـاحة
تبلغ مسـاحة كفر شمس نحو 10 ألف هكتار أمـا المخطط التنظيمي للبلدة فـيبلغ 600 هكتار. وتقع فـي أقصى الشمـال الغربي من محافظة درعـا. يحدها من جهة الجنوب الشرقي قريـة قيـطة علـى بعـد 3 كم ومدينة الصنمين علـى بعـد 8 كم ، ومن جهة الشمـال الشرقي قريـة دير البخت علـى بعـد 7 كم، ومن جهة الشمـال قريـة دير العـدس علـى بعـد 3 كم، ومن جهة الشمـال الغربي قريـة كفر ناسج علـى بعـد 5 كم ومن الغرب قريـة عقربـا علـى بعـد 8 كم. يحيـط بـالبلدة مجموعة من التلال كتل غُشم (بين كفر شمس ودير البخت ) وتل العلاقيـة وتل عنتر الأول وتل عنتر الثاني ( وهو أكبرها ) شمـال غربي البلدة علـى بعـد 2 كم تقريبـا
التاريخ
شهدت البلدة طفرة بناء أثناء حكم الإمبراطوريـة البيزنطيـة ولا سـيمـا فـي عهد جستنيان الأول، وركزت فـي معظمها علـى المسـاكن الريفـيـة كبير. سـيـطر علـيها الغسـاسنة , وبنوا فـيها دير الروحانيـة الرئيسـيـة حوالـي عـام 570 للميلاد وفـي 1870 زارت البلدة جمعيـة صندوق استكـشاف فلسطين وهـيجمعيـة بريـطانيـة استكـشافـيـة تأسـست عـام 1865 بهدف اجراء دراسـات فـي منطقة فلسطين ومـا حولها، وقد لاحظت هذه الجمعيـة الآثار القديمة والأقواس الجوفـيـة فـي البلدة واثنين من أديرة الغسـاسنة والتي كانت لا تـزال علـى حالها إلى حد كبير
القطاع الزراعي
فـيمـا يتعلق بـالقطاع الزراعي فـيها قال المهندس “أيسرالزرقان” رئيس الوحدة الارشاديـة: «تشتهر البلدة بتربيـة الدواجن الفروج والبياض، لتوافر مقومـات تربيتها والخبرة الكافـيـة عند المربين، يبلغ عـدد المداجن فـيها /300/ مدجنة بسعـات مختلفة بين /5 – 10/ الآف طير فـي الدورة، وبطاقة إنتاجيـة تصل إلى/2/ ملـيون طير فـي الدورة الواحدة /كل شهرين/، بـالمقابل يهتم الأهالـي بتربيـة الأبقار والأغنام والمـاعز، حيث يبلغ عـدد روؤس الأبقار /650/ رأسـا، وعـدد رؤوس الأغنام /2800/ رأس، وعـدد رؤوس المـاعز /150/ رأسـا
أهم الآثار
لاتـزال فـي البلد كفر شمس القديمة آثار رومـانيـة و بيزنطيـة و إسلاميـة، وهـيتضم الكثير من المواقع والصروح التاريخيـة بـالغة الجمـال ، ففـي هذه البلدة والتي لا يعرف اسمها القديم حتى الـيوم، الكثير من البيوت الحجريـة البـازلتيـة العـائدة للقرنين الثاني والثالث الميلاديين، والتي قامت بعثة سوريـة – أوروبيـة مشتركة فـي صيف عـام 2004 بتوثيقها بـالصور والمعلومـات والمخططات , وقد حملت تلك البيوت أسمـاء سـاكنيها (بيت الشواهـين) ، إضافةً لوجود بقايا بناء يعتقد بـانه معبد وثني من العصر الرومـاني، ولا تـزال القناطر الحجريـة النصف دائريـة الممتدة ( غرب – شرق ) تنتصب فـي أروقته ويمـكن فـيها مشاهدة الكثير من الحجارة القديمة التي تضم كتابـات ونقوش عربيـة ولاتينيـة تعود لفترات هامة شهدتها البلدة. الجميل فـي بيوت كفر شمس والتي بقي منها أربعة بحالة جيدة تلك الأروقة الحاملة لقناطر نصف دائريـة ذات طابقين والتي تعكـس الطابع المميز لآثار حوران فـي احتوائها علـى قاعة مركزيـة فـي البدايـة وغرف جانبيـة تنفتح علـيها
”
هي بلدة تابعة لمنطقة الصنمين وتبعدعنها9كم من جهة الشمال الغربي وهي من أهم أربعة مواقع أثرية في محافظة درعا حيث تم مؤخرا” اكتشاف بناء أثري روماني يتوسط البلدة القديمة ومؤلف من عدة طوابق وسراديب تتصل ببعضها البعض وهي بحاجة الى الرعاية والاهتمام لترميمها-ويوجد فيها نهضه عمرانية كبيرة يعمل معظم سكانها بالزراعة واهم الزراعات القمح الحوراني- والشعير -والحمص – كما يعمل سكانها أيضا”بتربية الفروج بأنواعة— اللحم —والبياض
“
بقلم قاسم المصري
اسعار الاضاحي في سوريا 2024
زيادة سعر كيلو الخروف “الواقف” من 60 ألف ليرة إلى أكثر من 72 ألف ليرة خلال فتر…