لطالما تميزت بلدة معربة بالمستوى الثقافي والتعليمي العالي، وخرج من هذه البلدة كوكبة من الشخصيات التي يفتخر بها أهل البلدة ويفتخر بها أهل درعا أجميعن، ففي البلدة يتسابق الأهالي في تدريس الأبناء وتخريجهم في أعلى المستويات، فالبلدة مقارنة مع باقي قرى درعا
لم يلجأ سكانها كثيراً إلى دول الخليج العربي، حيث أن أغلب سكانها هم من حملة الشهادات والذين يعملون غالباً في الدوائر الحكومية، وفي عام 2019م جاءت نتائج الناجحين في إمتحانات البكلوريا، وعرضت أسماء الأوائل فكان من بلدة معربة 4 أسماء من الأوائل على مستى محافظة درعا في الفرع العلمي وهم
- وئام محمود المحمود
- ولاء مطاوع الفارس
- ضحى ماهر المصطفى
- ماهر ابراهيم السالم
ابناء معربة في دول اللجوء
وأثناء اللجوء إلى دول الجوار تفوق طلاب بلدة معربة في الجامعات والمدارس وحصلوا على المراتب الأولى، فقد حصلت الفتاة ياسمين محمد الصالح المقداد، في جامعة الزرقاء الأردنية على المرتبة الأولى في تخصص علوم مالية ومصرفية عند تخرجها
كما حصلت الطالبة اسراء عبدالمجيد ابراهيم عوض المقداد على الترتيب الأول في نفس الجامعة في تخصص الصحافة والإعلام، وبرز من أبناء البلدة الصحفي السوري محمد عويد المقداد، والدكتور في جامعات كوريا الجنوبية، قتيبة الحمد المقداد، والدكتور عبداللطيف العوض المقداد الذي درس طب بشري في جامعة دمشق، ثم أرسل بمنحة من قبل الدولة السورية لدراسة دكتاره في طب العيون في فرنسا،والدكتور سامر فايز المصلح المقداد طبيب جراحة في دمشق والدكتورة الكاتبة زرياف المقداد والكثير من ابناء البلدة
. نذكر بعض من الشخصيات التي إمتازت في سلك التعليم
1-نابغ سرور المقداد
ولد نابغ في بلدة معربة عام 1982م، لعائلة مثقفة فوالده المهندس محمد نزيه سرور المقداد الذي حصل على اجازة في الهندسة عام 1978م، حصل نابغ سرور بكلوريوس في اللغة الانكليزية من جامعة دمشق، ثم سافر إلى ابريطانيا وحصل على شهادة في اللغة الانجليزية من جامعة ريتشارد كولدج بورنموث في بريطانيا عام 2009 م تنقل نابغ سرور في أغلب دول العالم فزار الصين وتايند واميركا وفرنسا وهولندا وبريطانيا وكندا والمانيا وايطاليا وتركيا ومصر ودول الخليج العربي، ليحصل على تأشيرة سفر لكل من: كندا وامريكا ودول الاتحاد الاوروبي. ساعد ذلك نابغ سرور للإطلاع على ثقافات الشعوب وعاداتهم ليعمل فيما بعد في دبي كمستشار هجرة و visa cerricess.
2-احمد حسن المقداد
ولد في بلدة معربة سنة 1976م، ثم ذهب إلى دمشق ودرس في معهد كمبيوتر متوسط في جامعة دمشق، وعند التخرج سافر احمد حسن إلى مصر والتحق بجامعة الأزهر الشريف في القاهرة، ليحصل على شهادة في الشريعة والقانون، وضل خطيباً في مسجد معربة الكبير لمدة 6 سنوات، كما كان عضو بغرفة تجارة وصناعة درعا وله أنشودة قام بتأليفها وأنشادها عن الوطن يقول فيها
تناديك روحي وكل جروحي… ولوعة قلبي وأحزان روحي …تناديك حباً تناجيك شوقاً… تهيم بوجدك كل جروحي …تسائل عنك النسيم العليل… وتصدح بالشوق كل عروقي… وتبكي عيوني فراقك دوماً …وتصدح شوقاً بكل جنوحي
احمد حسن المقداد
وفي الشعر، إشتهر من بلدة معربة الشاعر الشعبي، أحمد العليان.
شاعر ربابة لم يدون ابناء البلدة شعره فضاع جزءاً منه غير أنه يعتبر من التراث الشعبي المتداول في البلدة ومن أشعاره
ومن الانصاف ان نذكر أن هذه القصيدة مختلف عليها بين من يقول أنها للشاعر العليان ومن يقول أنها لشبلي الأطرش
بدك تقلي ليش فيي معتني.. وأني اللي بعتك من قبل ما بعتني.. صرلي ثلاث عوام نسيان الغرام .. فطنتني فطنتني فطنتني
فطنتني بيوم السعد يوم الصفا.. عكرت كاسي بعد ما كاسي صفا ..من بعد بَسمي ماني قادر أوصفا ..عذبتني عذبتني عذبتني
عذبتي قلبي اللي تولع بالسمر.. واسقيتني كاس المحبة بالسمر.. ياصاحبي من باب داري بس مر.. هجرتني هجرتني هجرتني
هجرتني لأجل الذهب بعد الوعد ..اقضي الليالي بالنجم احسب وعد ..ياريم شارد غيره لطبع وعد.. مستنني مستنني مستنني
مستنني يابو خدود موردة ..عنبع صافي معتم ومورده..من بعد ما كانت عيونك موردي.. عطشتني عطشتني عطشتني
عطشتني من منهل حبك ياقمر.. خليتني من هل اسمك في بحر.. من بعد هجرك صرت انا مثل الحجر.. قتلتني قتلتني قتلتني
قتلتني بعيون سود محكمة.. ورميتني في بحر معتم مظلميه ..ونسيت عهد الذكريات الاول.. ضاع الهوى وحبي انتسى والله انتسى
ويقول الباحث عبدالرحمان حوراني من طفس: والشاعر أحمد العليان أبو محمود من كبار شعراء حوران الشعبيين، وله قصائد كثيرة، ضاعت في صدور الحفاظ
وهو حلو الحديث، عذب النكتة، أنيس المعشر، مهضوم الجانب. وله صداقات كثيرة في حوران. وأطرف نوادره ما كان يدور بينه وبين زوجتيه، القديمة والجديدة
بقلم : صهيب المقداد
للمزيد من اسهاماتكم في التعرف اكثر على معربة او قرى درعا الاخرى يرجى مراسلتنا ,,,مع جزيل الشكر
لمعلومات اكثر عن قرية معربة اضغط هنا
اسعار الاضاحي في سوريا 2024
زيادة سعر كيلو الخروف “الواقف” من 60 ألف ليرة إلى أكثر من 72 ألف ليرة خلال فتر…
ماشالله ولكن لماذا اغلب المذكورين فقط من المقداد؟؟؟؟