الصنمين إحدى مدن محافظة درعا الواقعة في جنوبي سوريا
التسمية
حملت الصنمين عبر تاريخها الطويل عدة أسماء، كان آخرها اسمها الحالي الذي يعود لوجود (صنمين) مميزين في المدينة إبان الفتح الإسلامي، فنسبت المدينة لهذين التمثالين
الموقع والتقسيم الإداري
تقع مدينة الصنمين في منتصف المسافة بين دمشق ودرعا على بعد 50 كم من كل منهما، كما أنها تتوسط العديد من القرى والبلدات المحيطة بها، إضافة إلى أنها مركز منطقة الصنمين، وهي المنطقة الشمالية من محافظة درعا، وهذا ما أكسبها أهمية تجارة واقتصادية وتمتد المدينة على مساحة إجمالية تصل إلى أكثر من خمسة آلاف هكتار، في حين تبلغ مساحة مخططها التنظيمي الجديد 1050 هكتاراً، وترتفع المدينة 620 متراً عن سطح البحر، ويمر منها نهر العرام المنحدر من سفوح جبل الشيخ، ويصب مجراه في نهر اليرموك يتبع للمدينة إدارياً العديد من المدن والبلدات مثل إنخل في الجنوب الغربي وقيطا والحارة وعقربا في الغرب وكفر شمس ودير العدس في الشمال الغربي وكفر ناسج ودير البخت في الشمال وغباغب وجباب وموثبين في الشمال الشرقي وبصير في الشرق وخبب وتبنة في الجنوب الشرقي والقنية في الجنوب
السكان
في عام 2004 كان عدد سكان منطقة الصنمين بالعموم 167,882 نسمة، غالبيتهم العظمى من المسلمين السنة، بالإضافة لبعض المسيحيين في قرى صغيرة مثل خبب وبصير بينما كان عدد سكان المدينة في العام نفسه 26,268 نسمة وفي عام 2010 قدر عدد سكان المدينة بنحو 42,250 نسمة
التاريخ
تعاقبت على مدينة الصنمين حضارات كثيرة، منها الرومانية والإغريقية والهلنستية، وفيها العديد من الآثار العائدة لتلك الفترات، لكن أكثر ما يميزها هو المعبد الوثني الروماني الذي يعود إلى عام 191 م، وذلك وفقاً للكتابات اللاتينة المكتشفة، ويسمى معبد الآلهة «تيكة» آلهة السعادة في الميثولوجيا الإغريقية والهلنستية، وقد تم اكتشاف المعبد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من قبل الرحالة وعلماء الآثار الذين زاروا المنطقة آنذاك. وللمعبد قيمة تاريخية كبيرة حيث يعد النموذج الأقدم لبناء البازيليكات في سورية، ويتميز بالعناصر الهندسية والزخرفية التي تزين المعبد وجميعها من الطراز الكورنثي المنحوت في الحجر البازلتي الأزرق، ويعتقد أن البناء في الماضي كان معبداً مزدوجاً، حيث وجد أيضاً ستة قناصل تحمل تماثيل بعض الآلهة والقادة العسكريين، ذكر اسم اثنين منهما على قنصلين وجدا في الجدار الغربي. وبعد الآلهة تيكة جاء جوليانوس زعيم الكتيبة الغالية الثالثة من بلاد الغال (فرنسا) حالياً، والذي أسس هذا المعبد للطائفة الأريزية ونسبة إلى اسم هذه الطائفة دعيت الصنمين في القديم باسم أرينا
مدينة الصنمين |
إلى الشمال من مدينة درعا بـ \50 كم \ في منتصف المسافة بين دمشق ودرعا على الطريق العام في منتصف المدينة يقوم بناء معبد قديم بني في نهاية القرن الثاني الميلادي \191م\ بناؤه مربع الشكل \8م* 8م\ وارتفاع ستة أمتار له مدخل من الجهة الشمالية يتوسطه من الداخل في جهة الجنوب محاريب وخزن غاية في الروعة والإتقان محمولة على أعمدة تعلةها تيجان مزخرفة ويعلوها محراب مقبب بقبة حجرية نصف دائرية رائعة الجمال ويعتبر هذا المعبد من أهم الأوابد المعمارية في المحافظة وهم متعة حقيقية للزائريين مع ملاحظة أن اسم مدينة الصنمين باللاتينية ( إيزابوليس ) , والمعبد على صلة مباشرة بجامع بلال الحبشي |
تعتبر مدينه الصنمين من اجمل واكبر المدن في محافظه درعا وتشتهر بالزراعه وتعبر همزه وصل بين اغلب قرى درعا ومحافظه دمشق وتشتهر ايضا بالقر الروماني الموجود بيها والذي يعبر من اقدم المعالم الاثاريه الموجوده بسوريه وتبعد مدينه الصنمين عن محافظه دمشق 50 ك م ونفس المسافه عن محافظه درعا نتمنى زيارتكم لنا والاستعمتاع بمدينتي الرائعه ومناظرها الخلابه ؟
سام خليل عثمان
اسعار الاضاحي في سوريا 2024
زيادة سعر كيلو الخروف “الواقف” من 60 ألف ليرة إلى أكثر من 72 ألف ليرة خلال فتر…
GVVVVVVVVVVVVVVVVVVVVVVGV