.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

تقع في الشمال الغربي من محافظة درعا محاذيه لهضبة الجولان . تبعد عن مركز محافظة درعا ما يقرب على 60كم الى الشمال الغربي وتبعد عن مدينة دمشق 65 تقع على تله ترتفع عن سطح البحر 900م تسمى تل الحاره واطلالتها جميله جدا في كل الفصول وخاصة فصل الربيع تكثر بها زراعة اشجار الزيتون وزراعة الحبوب وخاصة القمح والحمص وتمتاز بالمشاريع الصيفيه يبلغ عدد سكان بلدة الحاره 20000 الف نسمه تفضلوا لزيارتنا ,,,, موسى بادي الحوامده 

اعتذر لا اجيد الشرح ولهذا اقتبست من كتابات اغنت ما سأشرح عنه

وهذا ماجاء عن الشرح الخاص بقرية الحارّه في موسوعة حوران الموسعه
تأليف : بركات توفيق الراضي
الحارّه: جاء اسمها من الحرة .
هي إحدى قرى ناحية مركز الصنمين تقع إلى الغرب منها بـ16 كم.
تقوم القرية على السفح الجنوبي لتل الحارة المتاخم لمحافظة القنيطرة ووادي العلان .
تكثر حولها الخرب الأثرية والتي لاتزال أجزاء كبيرة من معالمها ظاهرة للعيان.
كخربة اللطيم إلى الشمال الشرقي منها بـ 4كم
وخربة الكفير شمال الحارة
وخربة ماما إلى الشرق بـ 3كم
وشمالها الشرقي خربة المسطاح بـ 2,5كم
وخربة بيلاها إلى الشمال بـ 3,5 كم
ودير سمعان وخان الحلابات جنوب الحارة بـ 4كم
ودير المسوح جنوب غرب الحارة بـ 7كم .
وتأتي أهمية الحارة من موقعها على الطريق القديم بين فلسطين ودمشق
ويحف بالحارة مجموعة من التلال كالتل الأحمرجنوبها ويرتفع \ 833م \
وتل جوبة الجديلة ويرتفعم\815م\
وتل الحارة شمال غرب الحارة اتجاهه شمالي جنوبي ينحدر نحو الجنوب امتداده \من 1 الى 1.5 كم \ وارتفاعه \ 1094 م \ وهو من النفث البركاني وتنتشر الأشجار على سفوحه الجنوبية الشرقية وكذلك الجهة الغربيه تحتوي على غابة مصغره ,
يوجد على قمته بقايا معبد يوناني – روماني ( هلنستي )
وفي طرفه الغربي مغاور وكهوف عثر في بعضها علىآثار نبطية
وفي السفح الشرقي للتل وجدت مدافن عثر في بعضها على بقايا أدوات أسرجة فخارية وزجاجية .
ولتل الحارة أهمية استراتيجية وتاريخية ، نظرا لارتباطه بالقرى القديمة بطرق رومانية مرصوفة لا تزال آثاره ماثلة في شرق الحارة إلى الغرب من زمرين .
ولعل في إجراء التنقيب بالخرب المحيطة بها ما يعطي الدليل للكشف عن تراث الحارة وحوران معاً , وهذا يحتاج إلى الصبر وأملنا أن يفرج قريبا .

وايضا استهوتني كلمات عاشق الامل عنها فأردت وضعها هنا لتكون متكامله
الحارّه
 
تقع في الشمال الغربي عن مدينة درعا تبعد عن درعا وعن دمشق 55كم


تقوم على ثلاث هضاب والتي تكونت بفعل البركان الناتج عن تل الحارّه وهي جبليه تتميز بتربتها السوداءوصخورها المتكونه بفعل البركان

.
يعتبر بركانها غير ناشط بالرغم من ضهور بعضالغازات الناتجه عن حراره عاليه بجوفه قبل 20 عاما تقريبا تمتاز بجمال طبيعتها وباليل تراها من بعيد كأنها مجموعة نجوم متلألئه لان ابنيتها تقوم على سفوح هضابها تعتبر الحد الفاصل بين الجولان وحوران يعمل اهلها بالزراعه والتجاره فيها سوق تجتمع به اغلب القرى التي حولها وكذلك مجموعة من اهالي قرى الجولان يمتاز اهلها بالتسامح والطيبه وقوة البنيه وذلك بسبب الطبيعه القاسيه والجبليه وشتائها بارد وغالبا ماتتساقط عليها الثلوج بفصل الشتاء

.
سكنها النبي ايوب عليه السلام وبها بقعة ترى من بعد اغنام ترعى وعند الاقتراب تجدها صخور على شكل اغنام ويقال عن تلك المنطقه غنمات ايوب وكذلك مدفون بقمة تل الحارّه عمر بن عبد العزيز والذي يطلق عليه بالاسلام الخليفه الخامس وكذلك خولة بنت الازور. اثبت اهلها صمودهم بحرب تشرين حيث انهم منعو الخرق الصهيوني اليهودي الاسرائيلي من دخولها بمساعدة القوات السوريه والعربيه التي كانت متواجده اثناء المعركه. وقد اسر رجالها العديد من الطيارين الاسرائليين وقامو بتسليمهم للمختصين اثناء الحرب . اغلب مغتربيها من الشباب بدول اوروبيه .عدد سكانها تقريبا حوالي 12000نسمه. نسبة التعليم عاليه بالمقارنه مع ما حولها من قرى. يوجد بها دير بسفح التل اسمه دير سمعان وبها عدة مساجد


وقد كتبت بها هذه الكلمات ارجوا ان تكون مايعبر عن قليل من حبي لها.


أهواها

أهوى تربعها بحضنك أيها الخامد بثبات
أهواك يا ملوعة القلوب ومأججة الآهات
أهوى كل قاطنيك وأهوى النـــــــسمات
أهوى السير عبرك ورؤية الطرقات
تنسابين كجدول بين ثلاث هبات
مرتا ديك يشعرون كأنك لهم النبضات
تارتاُ للأسفل وأخرى للأعلى كالخلجات
بما ذا أصفك فأنت محتضنة للجميلات
قرية الحارة وبك تطيب الملذات
قريتي المبتسمة بجميع الأوقات
إن جاءها عابر سبيل ما غادرها للممات
أهلها معنى الكرم ويتنوعون بالثقافات
قدم التاريخ هي وبالحروب من الصامدات
كنوزها متنوعة وراقيه بكل المستويات
رجالها كصخورها لا تهزهم الصدمات
ونسائها بالفعل كالرجال لاتهمهم التفا هات
أما بالحسن فهن كصنو برها رائعات
لا يكبرن ولا يتكبرن بالانساب أصيلات
مشكلة إن وقعت يوم عليها للآن ما فات
سماح ومحبة فأين أجد لها المثيلات
أعشق نسمة الجنوب بها وحتى الشماليات
قاطنوها أنسابهم رفيعة ويفدونها بالحياة
جميعا يد واحده بوقت الشدائد والأزمات
وصل قدمائها للأمريكيتين وايفل والسوفيات
وحديثا شبابها بكل أنحاء العالم يضعون البصمات
تلبس بشتائها إكليلاٌ تُسر برؤيته النضرات
وبصيفها ترى ندا صباحها يبعد الآهات
سطر رجالها بالمعارك ضد الطغاة معجزات
بنت الأزور ترقد بينهم وتذكرهم بقديم البطولات
آه من البعد عنك ومتى اللقاء يا روعة الرائعات
سأحضر لديرك وأقدم به الاعترافات
وسأصلي بمساجدك واستمع للتكبيرات
سأصلك فصليني ونادني بكل السكنات
جوارحي تتوق لصنوبرك وزيتونك والاجاصات
كروم العنب تناديني وأرضك وما بها من طيبات
إن زرتها من الجنوب فمدخلها تزينه الشجيرات
و من الشمال ستراها من الشامخات
ستسحرك ورودها وأزهارها وهن على الطرق سائرات
وبكل تأكيد ستكون إحداهن لقلبك من الآسرات
تعال من الغرب لترى ما بسوريا جميل الغابات
تطل فترى بلوعة كل ما بيد اليهود من مغتصبات
تجول بداخلها وتمتع بصعود وهبوط الطرقات
إنها قريتي السامية سعيدة بها للكل الذكريات

بتواضع شديد اهديها إلى كل من يهوى قريتي ويعشق سوريا والى كل أهل الحارة الصامدة .

بنت الحارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

اسعار الاضاحي في سوريا 2024

زيادة سعر كيلو الخروف “الواقف” من 60 ألف ليرة إلى أكثر من 72 ألف ليرة خلال فتر…