تقع شمال شرق بصرى الشام بـ3كم وهي على صلة وثيقة بمدينة بصرى من الناحية التاريخية والروحية وترتبط معها
بطريق معبدة أهم آثارها
- الفيلا الرومانية
- جسر وادي الزيدي
- الجسر الروماني
قرية جمرين
، قرية وديعة هانئة تتميز بطيب اهلها ومحبتهم لوطنهم وانتمائهم لقريتهم . تبعد جمرين ثلاثة كليومترات عن بصرى الشام عاصمة الغساسنة ، وتطل على وادي الزيدي الجميل والذي يعتبر عبارة عن نهر جاري بام الشتاء والربيع ، فهي قرية جميلة هوائها عليل وربيعها بغاية الروعة. كانت جمرين عبارة عن مصيف لموك بني غسان ويقع فيها قصرين مبنيين من الحجر البركاني المطعم بفلزات المعادن المختلفة والمشعة عندما تسطع عليه الشمس حتى يصبح شكل القصر على شكل الجمر من بعيد ولذا دعوها جمرين اي ان الكلمة من مثنى جمر . سكان البلدة من عشيرة الزريقات وعشيرة الكفري وهما فخذين من عشيرة القرشية وتعودان بنسبهما لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه ، كما يسكنها عشيرة بني عياش وهي من القبائل العربية المشهوره اضافة الى الجوابرة والنمير تعتمد القرية على الزراعة وتربية المواشي ، كما ان جميع شبابها من الجيل المتعلم وحملة الشهادات العالية من اطباء ومهندسين واساتذه وننوه هنا الى ان قائد الفرسان في السبعينات في محافظة درعا من ابنائها ( رحمه الله ) غير الهجرة من القرية الى المدينة تشكل تهديدا كبيرا للنسيج الاجتماعي وعلى تعداد السكان فيها . نتمنى على كل من تسمح له الفرصة بزيارة هذه البلدة في فصل الربيع ليجد ان كل بين من بيوتها هم اهلة وعشيرته محمد زريقات
الجسر الروماني
يقع في قرية جمرين وعلى الجزء الجنوبي من وادي الزيدي وهو يربط الطريق بين بصرى والقرى الشمالية. ويرجع بناؤه إلى العخد الروماني وتاريخ إنشائه يتفق وتاريخ إنشاء الجسر الروماني في قرية الطيبة المؤرخ عام 164م. نظراً لتشابه البناء والطرارز بينهما ويتألف الجسر من ثلاث قناطر متساوية ترتكز على عضادات عالية هو بحالة جيدة
جسر وادي الزبيدي
يقع على الطريق الواصلة من بصرى إلى خربا وعلى بعد 3كم من بصرى. يتألف الجسر من ثلاثة قناطر رمم في العصور الاسلامية كما تشير إلى ذلك لوحة بالخط الكوفي ( بسم الله الرحمن الرحيم ، أنشأ هذا الجسر المبارك طلباً لثواب الله تعالى الأمير شمس الدين سنقر الصالحي الحكيمي غفر الله له سنة ثلاثة وعشرين وستمائه هجرية
الفيلا الرومانية
تقع قلب قرية جمرين . وترجع إلى القرن الثاني الميلادي . لم يبق منها إلا القسم الشمالي الرئيسي وبعض أجزاء القسم الشرقي وأساسات القسم الغربي
يتألف القسم الشمالي من واجهة بطول 40مومن عدة طوابق. ولم يبق منها إلا طابقين يتوسطها غرف كبيرة معقودة بقنطرة تعلوها غرفة بنفس الحجم في الطابق العلوي وعلى كل جانب غرفتان مستطيلتان وغرفة كبيرة مربعة الشكل
أما القسم الجنوبي المفصول عن المشمالي بساحة لم يبق منه إلا الجدران . والبناء بمجموعه عبارة عن مربع له باحة داخلية محاط بأروقة وغرف محاطة من جهاتها بسور عال طول ضلعه 60-80م . لم تجر بها أعمال ترميم
Dschmarin ist ein kleines Dorf. Es liegt 3 km nördlich von Busra al Sham, auf dem Weg nach al Suaidah. Dort leben 800 Menschen. Die grössten Familien sind Alkafry und Alayash. Ich persönlich war noch nie in Syrien. Ich habe gelesen, dass es dort nicht einfach ist zu leben. Trotzdem möchte ich gerne einmal dorthin reisen und zum جمرين Beispiel das Dorf Dschmarin besuchen, weil ich in diesem Ort Verwandte habe.
|
تقع قرية جمرين في الريف الشرقي من محافظة درعا بالقرب من مدينة بصرى الشام، وتبعد عنها قرابة ثلاثة كيلومترات، وهي ترتبط تاريخيًا وروحيًا بشكل وثيق مع هذه المدينة. تُعتبر هذه القرية رابطًا بين محافظتي درعا والسويداء.
يسكن بلدة جمرين حوالي 4000 شخص، بين مسلمين ومسيحيين،
ويتميز سكانها بعلاقات وأواصر اجتماعية وثيقة. يعمل أهل القرية في مجال الزراعة، وتوجد فيها بعض البدو الذين يعيشون على أطرافها ويرعون الأغنام. ويحتوي القرية على مدرستين حكوميتين، إحداها ابتدائية والأخرى إعدادية.
تحتوي قرية جمرين على العديد من الآثار التاريخية التي تعود إلى العصور الرومانية وغيرها، مثل جسر جمرين والدارة الرومانية وجسر وادي الزيدي.
وتعود الدارة الرومانية أو الفيلا الرومانية أو القصر الروماني إلى القرن الثاني الميلادي،
حيث يتكون من عدة طوابق وغرف كبيرة تتوسطها قناطر.
أما الجسر الروماني فهو جسر أثري يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي،
ويتميز بقناطره الثلاث المبنية من الحجارة البازلتية.
كما يقع جسر وادي الزيدي على الطريق بين بصرى وخربا،
ويتألف من ثلاث قناطر رممت في العهد الأيوبي.
منتجات الزراعة في قرية جمرين تشمل القمح، الشعير، المحاصيل الصيفية والعديد من المنتجات الزراعية الأخرى.
اسعار الاضاحي في سوريا 2024
زيادة سعر كيلو الخروف “الواقف” من 60 ألف ليرة إلى أكثر من 72 ألف ليرة خلال فتر…