قرية طفس

“
تقع إلى الشمال والشمال الغربي من درعا بمسافة /13كم/ . أثارها قديمة تتركز في وسط البلد القديم . لم يبقى منها إلا بعض الأبنية أو بقاياها متناثرة في أركان القرية القديمة . وقد زال معظمها بسبب التطور العمراني حيث استخدمت حجارتها في أعمال البناء وكذلك التوسع في شق الشوارع حيث تعرض الكثير منها للزوال أو لم يبق منها إلا أطلال ولكن أهم هذه الأوابد المتبقية الجامع القديم بيت محسن الرواشدة بناء عبد الله السفياني وبعض الابنية القديمة جدا والقناطر الرومانية وبعض القبور الرومانية كما ويوجد العديد من بقايا الأبنية التي شيدت في الفترة الرومانية والبيزنطية كما ويوجد إلى الشمال من البلدة وإلى الغرب منها مدافن قديمة تعرضت للحفر والسلب منذ القديم . منتجات طفس : تعتبر المنتجات الزراعية بطفس من اجود انواع المنتجات وخاصة الخضروات الصيفية ( البندورة الخيار الباذنجان الفاصوليا الفليفلة الخ ) وتشتهر مدينة طفس بالزراعة ومعظم اهلها يعملون بهذا المجال وتكثر فيها مزارع العنب واشجار الزيتون والفواكه الصيفية وتحيط بها سهول خضراء وهي تغطي حاجة دمشق والمدن المحيطة بكافة انواع المحاصيل الزراعية ( الشتوية والصيفية ) كما انه يوجد اهتمام كبير بتربية المواشي من اغنام وابقار واهتمام كبير بمنتجات هذه المواشي مراكز الخدمات الحكومية : مركز هاتف آلي – مشفى – مستوصفات صحية – مركز ثقافي مخبز آلي – مؤسسات حكومية لتوزيع المواد الغذائية ادوات البناء والانشاء والكثير الكثير من مراكز الخدمات. عائلات طفس : توجد الكثير من العائلات المترابطة فيما بينها بعلاقة نسب او صلة قربى وهي عائلات متكاتفة ومتعاونة فيما بينها وعلى مستوى كل عائلة يتم انشاء مجلس عائلي فيما بينهم لحل الخلافات او لمساعدة بقية افراد العائلة الخ ومن هذه العائلات : (الحوراني – أبو شنب -الناطور-السرحان -البردان-الخليل -الزعبي-الرواشدة-الحريذين-الحايك-الحجازي-كيوان-ابو دايس- صياح -وهناك الكثير من العائلات . الشؤون العلمية : يهتم اهل مدينة طفس كثيرا في مجال تعليم ابنائهم وهذا حال جميع قرى ومدن درعا وهناك تنافس كبير بين العائلات في هذا المجال ولا يدخرون جهدا في سبيل حصول اولادهم على اعلى مراتب الدراسة والتحصيل العلمي والحمد لله تنتشر دور التعليم والمدارس بشكل كبير وتغطي جميع احياء مدينة طفس من المراحل الابتدائية وحتى الثانوية ويوجد العديد من المعاهد والمدارس الفنية اما على صعيد خريجين الجامعات فهم كثر ولايوجد احصائيات دقيقة لدي حول هذا الموضوع ولكن الذي اعرفه انه يوجد اكثر من 300 طبيب في جميع التخصصات ومهندسين ومحامين الخ . كما انه يوجد مركز ثقافي يعنى بالشؤون الادبية وهناك محاضرات كل اسبوع ويوجد اقبال جماهيري على حضور هذه الندوات والمحاضرات . ارجو ان اكون وفقت في اعطاء فكرة بسيطة عن مدينتي مدينة طفس وتحية حب وتقدير واحترام
“
بقلم محمد نور الحوراني

يا قريتي بلغي من القلب مرسال واصدق معاني الود واغلى هدية للي لهم في خاطري طيب من زال وبالعيد عايدهم وهاذي احلى تحية سلام احلى من شذا البن والهال واطيب من الريحان والورود النرجسية اتمنى منكم زيارة هذه المدينة الجميلة لتتعرفوا عليها اكثر من خلال اهلها وجمال الخضرة ببساتينها ومزارعها الجميله ومن خلال مسجدها الجامع القديم الذي يعتبر فعلا تحفه معماريه اسلامية رائعة يقدر تقريبا عدد السكان بنحو 30000 الف نسمه يعتمد اغلب سكانها على الزراعه كما تعتبر نسبة التعليم فيها عليه جدا مقارنة با المدن الاخرى في حوران ومن اولى المدن ايظا بانتاج حبه البندورة فيهامن الامارات chef anas يحييكم وارجوا ان اكون قد شاركت في ايصال معلومة صغير عن مدينة طفس لؤلؤه حوران وسلامي لكل الاصدقاء فيها chef anas from dubai

من الطبيعي أن يعجب الإنسان بالأرض اللتي نشأ عليها ، و لكن بكل تجرد طفس تتميز بطيب أرضها و خصوبتها , فهي صالحة لزراعة طيف واسع من الزراعات , أما هواءها فنقي و منعش و خالي من الملوثات , و رجالها يتميزون بالكرم و الشجاعة و الغيرة المحمودة أما نساءها فهن ذكيات و شديدات التعلق بأهلهن و مخلصات لأزواجهن و محبات لأبنائهن و بيوتاتهن , و في النهاية أعتذر لركاكة تعابيري , لكن هو الحب الشديد لبلدي طفس يجعلني أعجز عن التعبير فأعود القهقرى لأيام الطفولة لأستعير شيئاً من مفرداتها .