إحدى قرى مركز إزرع. تقع إلى الشمال من غزرع بـ10 كم . يحيط بها من الغرب والشمال والجنوب الغربي تلال كتل مقداد. تل كتيبة_ تل الغدير_ تل قسوة. والى الشرق منها منطقة وعرة حيث تتشكل الحافة الغربية للجاة., ذات مركز حضاري هام لما تحتويه من أوابد أثرية قائمة وآثارها رومانية وبيزنطية وإسلامية. تتركز معظمها في مركز البلد القديم ومن آثارها
- الجامع القديم
- دار حسن زيدان الشلبي
- دار الحوشنة
- بيت الجلم
- بيت من آل العقلة
- بيت آل الجلدة
.
الجامع القديم
يقع في مركز البلد القديم . بناؤه من الحجر البازلتي . أبعاده 60×40م. تعرض لعوامل الهدم نتيجة الكوارث الطبيعية وغيرها. لا تزال أنقاضه موجودة بالكامل. وبقايا القناطر الإرتكازية والأعمدة الأسطوانية وجزء من الجدار الغربي الذي يحوي مدخلاً عليه رسومات ونقوش . كما أن مئذنة الجامع ىتزال قائمة في طرفه الشمالي الغربي وهي مربعة الشكل تضيق من الأعلى بداخلها درج . لها نافذة علوية وحجر مربع مثقوب ومكرنش غاية في الروعة. سظاهر الجامع من الغرب بقايا قناطر قائمة لحمامات وأساسات وتحوي حجارة الجدار الغربيمن الجامع لجهة الحمامات بعض الكتابات اللاتينية والاسلامية والجامع بحاجة إلى ترميم كون معظم حجارته موجودة
دار الشلبي
تقع إلى الغرب من بناء الجامع القديم. تقع على العقار 96. وتشغل مساحة قدرها 925م مربع. لها مدخل من الجنوب يؤدي إلى فسحة سماوية . والبناء يتصدر الفسحة من الشمال والغرب. أما البناء الشمالي فيبدأ من الشرق بدرج يصعد إلى السطح . تهدم في منتصفه العلوي. والى الغرب منه يقوم بناء طابقي له مدخل باتجاه الجنوب170×100سم. يؤدي إلى غرفة محمول سقفها على قنطرة إرتكازية . والى الغرب من المدخل يقوم بناء محروس مقوس . والى الغرب منه مدخل 200×150سم. تعلوه نافذة يدخل على قاعة كبيرة بها قناطر إرتكازية تحمل ساكفاً من حجر الربذ. وتحتوي هذه القناطر بعض الرسومات والنقوش النافرة وعلى جدران القاعة من الداخل يوجد خزن جدارية ذات إطار حجريرائعة الجمال. والى الغرب من هذه القاعة يوجد مدخل 150×70سم. يؤدي إلى غرفة بداخلها قنطرة إرتكازية تحمل سقفاً من حجر الربذ
أما البناء الغربي فهو على صلة مباشرة بالبناء الشمالي. يتجه نحو الشرق باتجاه الفسحة السماويةحيث يبدأ من الشمال بمدخل مقنطر 2.5×2م يؤدي إلى قاعة يتوسطها قنطرة اتجاهها شمالي جنوبي تحمل ساكفاً حجرياً من الربذ بداخل القاعة خزن جدارية يلاصق القعة من الجنوب غرفة أخرى لها مدخل باتجاه الشرق تعلووه نافذة صغيرة بداخلها قنطرة إرتكازية تحمل ساكفاً من حجر الربذ. يتوسط الفسحة بئر جمعية للمياه وجرن حجري وبعض القطع الحجرية
يعود هذا البناء إلى الفترة البيزنطية نظراً لوجود صليب على قنطرة القاعة والبناء بحالة جيدة
الحوشنة دار
تقع إلى الغرب من الجامع بـ 30 م. البناء طابقي له مدخل باتجاه الشرق رئيسي طوله 170×170سم. يحمل عتبة ( حنت) مفصلي في وسطه مزين برسومات نافرة إكليل دائري وعناقسد . أما المدخل الثاني 170×110سم على جانبيها نافذتان وكل مدخل يؤدي غرفة بداخلها قنطرة حجرية إرتكازية تحمل ساكفاً حجرياً متهدم في جزئه الشرقي. أبعاد البناء 10×5×4.5م . يعتقد بأنه يعود للفترة الرومانية إلى الغرب من هذا البناء بناء آخر قائم في بعض أجزائه. يلاصق هذا البناء من جهة الجنوب بناء طابقي العلوي مستحدث والسفلي مداخله باتجاه الجنوب يؤدي إلى ‘سطبل له ساكف حجري
.
بلدة محجه عدد سكانها حوالي 20000 الف نسمه تقع وسط حوران تبعد عن محافظة درعا حوالي 40 كم وعن دمشق 60كم جوها جميل ومعتدل تشتهر بكثرة الابار والزراعات الصيفيه واشجارها كثير ه وفيها اربع مساجد جل اهلها من المزارعين والموظفين شعبها تغلب عليه الطيبه احمد الزهري |
.
.
.
بيت الجلم
تقع على بعد 200م إلى الشمال من مبنى الجامع العمري القديم وإلى الشرق من محور الشارع العام المتجه شمالاً مباشرة بـ10م تقريباً. البناء من الحجر البازلتي الممتاز. له مدخل ينحدر إليه من جهة الغرب180×120سم. يعلوه ساكف بطول 225سم مزين بنقوش ورسومات جميلة. على يسار هذا المدخل الرئيسي تقوم غرفتان متلاصقتان أحدهما لها مدخل باتجاه الجنوب والأخرى ملاصقة لها متقدمة عنها جنوباً ولها مدخل باتجاه الغرب. كل منها بداخلها قنطرة إرتكازية تحمل سقفاً من حجر الربذ وتحتوي كل غرفة بداخلها خزن جدارية
أما على امتداد المدخل الرئيسي من الداخل ولجهة الجنوب يقوم بناء طابقي غرفتين في الأسفل وغرفتان في الأعلى ( 10م×210ع×5م) ارتفاع كل غرفة. هذه الغرف محمولة على قناطر وأعمدة حجرية وسقفها من حجر الربذ وبداخلها خزن جدارية مبروزة بإطار حجري رائعة الجمال . هذا البناء بحالة جيدة ورائع العمران ويحتاج إلى حماية وخاصة من قبل
بيت ال العقلة
. يقع شمال المبنى الأثري العائد لبيت محمد وشكري الجلم مباشرة. والبناء من الحجر البازلتي . عبارة عن غرفتين لهما مدخلان باتجاه الجنوب 170×110سم. في كل غرفة قنطرة إرتكازية تحمل سقفاً من حجر الربذ وبداخل الغرف خزن جدارية . أبعاد كل غرفة 5×5×5م.
يلاصقها من جهة الغرب غرفة متقدمة نحو الجنوب لها مدخل باتجاه الشرق وأبعادها 3×4×5م بداخلها العديد من الخزن الجدارية غاية في الروعة والإتقان والبناء بحالة جيدة
بيت ال الجلدة
. من أروع الأبنية الموجودة والتي كانت قائمة في قرية محجة. ولكن مرور الشارع العام عرضها للهدم والتخريب في معظم أجزائها ولم يبق إلا القليل منها. إلى الغرب من الشارع العا حيث بقايا الأساسات والواجهات والقناطر والحجارة الناعمة التي تحمل النقوش والكتابات إضافة إلى واجهة القصر الداخلية التي تتميز بنعومة حجارتها ودقة صنعها إذ يوجد على هذه الواجهة مدخل أساسي تعلوه نوافذ مربعة ونوافذ دائرية مجنحة وذات سويات مختلفة ومتوازية . يؤدي هذا المدخل إلى قاعة كبيرة وقنطرة بداخلها ذات أفاريز جميلة. السقف فيها نهدم.
إلى الجنوب والجنوب الغربي من هذا البناء يقوم بناء آخر يعود لبيت العقلة : له مدخل كبير 2×180سم يحمل ساكفاً حجرياً ويحمل رسومات وصلبان نافرة وأغصان ورقية غاية في الروعة والإتقان . هذا المدخل المتجه نحو الشرق يفضي إلى ساحة مكشوفة يتصدرها من الغرب ولجهة الجنوب مدخل مسقوف ومقنطريؤدي إلى فسحة سماوية يحيط بخها البناء الأثري من جهة الجنوب والشرق والشمال. في الجنوب غرفة وفي الشرق غرفتان يعلوهما بناء طابقي وكذلك في جهة الشمال. يتصدر واجهة البناء مداخل ونوافذ خارجيه ومحرس. بداخل الغرف قناطر إرتكازية تحمل سقفاً من الرذ وبها خزن جدارية يتصدر الواجهة الشرقية والشمالية بقايا درج.يلاصق هذا المبنى من جهة الشمال بقايا بناء لم يبق منه إلا بناء لغرفة لها مدخل يقع إلى الشمال . تمتاز حجارتها بالنقوش الرائعة والجميلة . يلاصق أيضاً هذا البناء من جهة الجنوب بناء آخر متهدم في أجزائه فيه غرف تتجه باتجاه الجنوب أيضاً يلاصق البناء من جهة الغرببناء مسور من جهاته الأربعة . والبناء يقوم في الجهة الجنوبية وهو عبارة عن ثلاثة غرف لها مداخل تفتح على الساحة وفي كل غرفة قنطرة إرتكازية تحمل ساكفاً منحجر الربذ وعلى إحدى هذه القناطر رسوم نافرةلأفعى وتاج دائري غاية في الروعة والإتقان.يقابل هذا المبنى من جهة الجنوب والذي يفصل بينهما ممر ترابي مدخل يحمل ساكفاً ( حنت حجري) عليه نقوش دائرية بارزة وصلبان يؤدي إلى بقايا بناء أثريز
هنالك بناء في الطرف الجنوبي الشرقي من البلد القديم مدخله من جهة الغرب يؤدي إلى ساحة مكشوفة يقوم في طرفها الشرقي بناء لغرفة لها مدخل باتجاه الغرب صغير سقفها من حجر الربذ. بجدارها الداخلي حجر مكسور ويعتقد بأنه منقول . عليه خمسة أسطر من الكتابات اللاتينية. يتصدر الفسحة من جهة الشمال قنطرتين ضخمتين متعاقبتين . فتحة القنطرة الواحدة 7م وارتفاعهخا 5م . غاية في الروعة والإتقان وهما يتقدمان بناء مستجد مسكون. يقع إلى الشمال من القنتطرتين مباشرةالى الغرب من القنطرتين يقوم بناء غرفة لها مدخل باتجاه الشرق سقفها مكشوف.
.
.
“
تقع الى الشمال من مدينة درعا بين الخط القديم (دمشق – درعا) والأوتوستراد الدولي (دمشق – عمان)تمتاز بزراعة القمح والزيتون وهي قرية صغيرة ولكن بجمالها تأخذ العقول والألباب.أتمنى أن تتمكنوا من زيارتها وتشاهدوا جمالها بأم أعينكم .
“
اسعار الاضاحي في سوريا 2024
زيادة سعر كيلو الخروف “الواقف” من 60 ألف ليرة إلى أكثر من 72 ألف ليرة خلال فتر…