مدينة الشيخ مسكين

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

“

الشيخ مسكين تقع على طريق العام بين مدينة درعا ودمشق وهي ذات موقع استراتيجي تربط جميع قرى حوران من خلالها وسميت بهذا الاسم لانها كان فيها شيخ ضرير لا يعرف اسمه وكانت الشيخ مسكين هي الطريق الرئيسي لقواف الحجاج والتجارة وكان القافلة اذا سبقت الاخرى يقولون لهم نلتقي عند الشيخ المسكين وصار معلما هاما للحجاج حيث كانو يقدمون له الطعام اثناء ذهابهم الى الارض المقدسة وثم يعودون ويجلبون له الهدايا وكان على هذا يعيش وكان من اولياء الله الصالحين ولو قررت ان تزور الشيخ مسكين اسال عن محطة الكهرباء القديمةو وتجد مرقده هناك وتميزت الشيخ مسكين با نها كانت مكزا لانطلاق الثوار بوجه الاستعما الفرنسي و كما ان كان لكل منطقة كبير لهم اي زعيم و كان زعيم حوران ان ذاك من الشيخ مسكين ولا يزال احفاده احياء بداء من الشيخ اسماعيل الترك ومحمدخير بك الحريري ونجله ناصر محمد بك الحريري وهم لا يزالون من كبار الجهاء في حوران و كما يقدر عدد سكان القرية ب 30000 الف نسمة او يزيد ولا تزال القرية حاضرة و التطور فيها جار دون باقي كل القرى كونها كانت معقل الثوار وبداية الحرب على العثمانيين من تلك الارض كما تتميز الشيخ مسكين با كثرة المتعلمين منها من بين اكثر القرى ثقافة فلا تجد بيتا الا وتجد فيهم متعلمين بغالبية كبيرة وكما تعرفون في كل يوم من ايام الاسبوع يوجد سوق اسبوعي لكل قرية والشيخ مسكين سوقها يو الاثنين من كل اسبوع و يحد الشيخ مسكين من الشرق منطة ازرع ومن الغرب قرية نوى ومن الجنوب قرية ابطع ومن الشمال قرية السحيلية و هي تبعد عن العاصمة حوالي 70ك م وعن محافظة درعا حوالي 20 كم و يمر عبرها عدة اودية منها وادي ابو اللبن و وادي الهرير و من السدود السد الغربي الذي يقولون انه موجود من الاف السنين و يكون عند منطقة تسمى تل الحمد وهي تلة تاريخية موجودة في الشيخ مسكين غرب جنوب و السد الشمالي وهو من منجزات الحركة النصحيحية المجيدة في البلا د و وشكرا لكم على القراءة متمنين ان تكونو قد استفدتم من هذه المعلومات المبسطة و الله ولي التوفيق

“

المهاجر