تحتل منطقة اللجاه الرقعة الواقعة في الزاوية الشمالية الشرقية من حوران. وتمتد من حدود حوضه دمشق شملاً من حدود الشقرانية وجنوباً إلى بصرى الحرير وإلى الغرب والشمال الغربي من إزرع وغرباً حتى محور الطريق الدولي بين دمشقودرعاباتجاه الشمال إلى حوضة دمشق . هذه الرقعة وعرة ذات صبات بركانية تتخللها فسحات زراعية.
اللَّجاة (كانت تُسـمَّى قديماً تراخونـيتد) هي هـضبة بازلتـية ذات طبيـعة صـخرية وعرة وصـعبة تـقع ـبين محافظـتي درعـا والسـويداء
وقد عمرت منطقة اللحاه منذ القديم فكانت مركزاً حضارياً مهماً وذات موقع استراتيجي وحصين منيعاً على الغزاة والطامعين. نتيجة وعورة مسالكها وقوة تحصيناتها من القلاع والأبراج .فأنى سرت في ربوعها تجد مدنا اثرية كاملة تزخر بالمباني والقصور والمساكن والمعابد والقلاع والبراج والمسارح والمدافن والطرقات والبرك والآبار . فهي بحق متحف كتكامل لا تنقصها إلا يد الرعاية وتوفير الامكانيات المادية عنت كنوزها وأبرز معالمها وتوظيفها
يقول عنها شهاب الدين محمد بن أحمد أبي الفتح الأشبهي في كتابه المستطرف في كل فن مستظرف 790-850هـ.( عند حوران مدينة عظيمة يقال لها اللحاه فيها من البنيان ما يعجز عنه ألسنة العقلاء . كل دار منها مبنية من الحجر المنحوت . ليس في الدار خشبة واحدة .بل أبوابها وغرفها وشقوفخا وبيوتها من الصخر المنحوت الذي لا يستطيع أحد أن يعمله من الخشب. وفي كل دار بئر وطاحون . وكل دار مفردة لا يلاصقها دار أخرى . وكل دار كالقلعة الحصينة. إذا خاف أهل تلك النواحي من العدو دخلوا إلى تلك المدينة فينزل كل إنسان في دار يجمع عباله وخيله وغنمه وبقره ويغلق بابه. ويجعل خلف الباب حصاة فلا يقدر أحد على فتح ذلك الباب لإحكامه. وفي هذه المدينة أكثر من مئتي ألف دار فيما يقال ولا يعلم أحد من بناها . وسماها العرب اللجاة لأنهم يلجأون إليها عن د الخوف)
ورغم ما تعرضت له الآثار في هذه المنطقة من أضرار كبيرة نتيجة الطوارث الطبيعيى والحروب والغزوات إلا أنها مازالت محافظة على طابعها العام القديم ومن أهم آثارها المنتش
- المسمية
- موقع سحر الأثري
موقع سحر الأثري
إلى الشرق من المسمية بـ17كم وفي أرض وعرة صعبة المسالك تحيط بها الصبات البازلتية . يقوم بناء مدرج روماني صغير ( مسرح للموسيقى) لاتزال بقاياه ظاهرة للعيان . وإلى الغرب منه يقوم بناء لبقايا معبد يوناني قديم وكانت تكثر حوله قطع التماثيل الحجرية ذات الصنع المتقن لعربات تجرها الأسود . وتماثيل بشرية وحيوانية وحجارة تحمل رسوماً وكتابات . وبها بئر ماء جميعه إلى الغرب من المسرح. تعرض المسرح للتدمير والنهب من قبل اللصوص وقد قام المعهد الألماني خلال عامي 1998-1999 بجمع بعض القواعد الحجرية وقطع التماثيل ووضعت على عتبة حجرية في بيت متحف التقاليد الشعبية بدرعاالبلد. كما وتم إجراء تنقيب في المعبد اليوناني وتم العثور على مدفن بداخله من قبل الألمان أيضاً. وقد سلم للدائرة أربع قطع نقدية فضية وبرونزية تحمل وجوه مجسمة وكتابات اربع قطع فقط
اسعار الاضاحي في سوريا 2024
زيادة سعر كيلو الخروف “الواقف” من 60 ألف ليرة إلى أكثر من 72 ألف ليرة خلال فتر…