الجمعة-السوداء

الاسواق العربية والعالمية على موعد مع موسم التنزيلات في نهاية شهر 11 من كل عام

مع نهاية شهر نوفمبر – تشرين الثاني في كل سنة وفي الجمعة الاخيرة في هذا الشهر

وبعد عيد الشكر في الغرب تاتي الجمعة السوداء في الولايات المتحدة الامريكية وفي اوربا

واستراليا وحتى افريقيا

والتي سميت في العالم العربي الجمعة البيضاء اصطلاحاً

والآن دعونا نستكشف قصة الجمعة البيضاء والسوداء والذهبية في تسميات اخرى

فلنتعرف على حكاية الجمعة البيضاء؟

في عام 2014 قام احد اكبر مواقع التسوق الالكترونية العربية ولعله الاكبر وهو سوق بخلق مصطلح الجمعة البيضاء ,

وهي مبادرة ردا ومحاكاة للسوق العالمية ولما للجمعة من اهمية في العالم العربي والمسلم خصوصا

ولعله سبب اختيار اللون الابيض خصوصا وفي اول تطبيق لها قال الموقع الالكتروني انه باع اكثر من مليون منتج في تلك الجمعة من التخفيضات قبل ان تذهب ملكية هذا الموقع لتستحوذ عليه امازون العالمية

الان فلنتعرف على قصة الجمعة السوداء التي ينتظرها العالم وسبب التسمية؟

تأتي الجمعة السوداء في اخر جمعة من شهر نوفمبر – تشرين الثاني في كل سنة وهو نفس موعد الجمعة البيضاء وسنذكر لاحقا القصص المتعددة وروايات سبب التسمية بالجمعة السوداء

تعد الجمعة البيضاء في العالم العربي موسما عظيما للتسوق والجمعة البيضاء تختلف عن الجمعة السوداء بانها ممكن ان تمتد لاكثر من يوم

الجمعة السوداء هي يوم واحد بعد عيد الشكر

الجمعة البيضاء قد تصبح موسما فهي 11-13 نوفمبر وكذلك قد تمتد اسبوعا كاملا في اخر نوفمبر

ويضج العالم العربي ولعل الخليج خصوصا بالجمعة البيضاء بسبب تنزيلات كبيرة قد تصل الى اكثر من 80 بالمية احيانا على عدد هائل من المنتجات

وان هذه التنزيلات قد تمتد الكترونيا وكذلك جميع المحال والاسواق تشارك فيها لتنال نصيبها

من كمية الاستهلاك في هذه الفترة من السنة وكذلك لبنان ومصر واسواق المغرب العربي لا تدع هذا الموسم يمر دون تنزيلات

هذه الجمعة بالجمعة الذهبية ويطرح كذلك تنزيلات كبيرةGoldenscent يسمي

لماذا سميت الجمعة السوداء بالجمعة السوداء؟؟

الجمعة السوداء كما ذكرنا مسبقا انها اخر جمعة في شهر نوفمبر وتاتي بعد عيد الشكر بيوم والان دعونا نسرد الروايات حول التسمية:

الرواية الاولى

تقول هذه القصة ان اصل الحكاية لم يكن موسما للتسوق او التنزيلات وإنما كانت كارثة حلت بسوق الذهب الامريكي في 24 سبتمبر ايلول 1869

حينها قام رجلان جشعان يدعيان جاي غولد و جيم فيسك بشراء كميات كبيرة من الذهب في امريكا بهدف تخزينه ورفع سعره لاحقا وتحقيق المرابح الخيالية وفي الجمعة التي اصبح اسمها الجمعة السوداء لاحقا

كشف امرهما ولكن انهارت البورصــة ومما تسبب بافلاس الكثيريين وعيش ايام اقل ما توصف بالايام السوداء ومنها الجمعة السوداء تلك

الرواية الثانية

ولعل هذه الرواية هي الاشهر بين الناس والتي تقول ان الجمعة السوداء تاتي في اخر السنة

وبعد سنة كاملة يعاني منها البائعون خصوصا بيع التجزئة من الخسارة في البيع في الاحمر فينتقلون

للبيع في الاسود عقب عيد الشكر حيث ينفق الكثير من المال على السلع المعروضة بخصومات

وبالفعل هذا ما يحدث فالبائعيين يربحون بعد عيد الشكر اكثر من قبله لكنها رواية تبدو بعيدة

الرواية الثالثة

وهي قصة بالحقيقة غير محببة ومكروهة تتكلم عن انه في القرن التاسع عشر في امريكا كان تجار البشر

يبييعون العبيد في هذا اليوم بخصومات بعد عيد الشكر ولبغض هذه القصة دعا البعض لمقاطعة المتاجر في هذا اليوم

الرواية الرابعة

انه في الخمسينات قامت شرطة فلادلفيا في امريكا باخراج هذا المصطلح لان هذه الجمعة تكون مكتضة بالمشاكل والمتشردين بعد ليلة طويلة قضوها ربما بالشرب والطعام وهي ليلة عيد الشكر لتعم الفوضى شوارع المدينة

وكذلك السياح والغرباء القادمين لحضور قبل مباراة الكرة الامريكية التي تقام يوم السبت ويكثر اللصوص ومن الممنوع ان ياخذ اي منهم اجازة في هذا اليوم.

في عام 1961 حاول الفلادلفيين تغيير الاسم ليجعلوها الجمعة الكبيرة ولكن هذا لم يُفلح

فالناس احبوا اسم الجمعة السوداء

واخيرا في ثمانينيات القرن الماضي وجد التجار ان هذه التخفيضات تجعل من هذا اليوم يوما محببا

للجميع بوجود تخفيضات في كل مكان وهو ما حصل فعلا

فسواء كان اسمها الجمعة البيضاء او الجمعة السوداء او الجمعة البنفسجية

التخفيضات هي من تهم المتسوقين حول العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *